التّبشير بسيّد ولد آدم أجمعين

إرسال إلى صديق طباعة PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

        نقلا عن مقال بعُنوان ـ( الشّاعرُ الذي طمع في النّبوّة )ـ للأستاذ ابن ذياب أحمد , والذي نشرته مجلّة الشّهاب في جُزئها السّادس من المُجلّد الخامس عشر الصّادر غُرّة جُمادى الثانيّة 1358 هجريّة المُوافق لـ 18 جويلية 1939 للميلاد :

        <<   جاءت البشارات تلوَ البشارات , بأنّ خير الأنبياء آخرهم , وأنّ أفضلهم خاتمهم , وأنّ أمّته ستكونُ خير أمّة أخرجت للنّاس تأمُرُ بالمعروف وتنهى عن المُنكر , وأنّ مبعث هذا النّبيّ المُرسل بطاح الجزيرة العربيّة , حيثُ رفع إبراهيم القواعدُ من البيت وإسماعيلُ .

        بشر التّوراة بمحمد في نُخبة من بشّر بهم من الأنبياء , ثمّ جاء الإنجيل مُؤيّدا لتلكم البشارات شارحا لها مُحدّدا صفات النّبيّ العربيّ الكريم , بما وصفه به في قوله : << إنّه يُوبّخُ العالم على خطيئته ويُعلّمُ النّاس جميع الحق , لأنّه لا ينطق من عنده بل يتكلّم بما سمع >>([1]) ــ (<< وما ينطقُ عن الهوى ــ إن هو إلاّ وحيٌ يوحى ــ علّمه شديد القوى >>) (<< وإذ قال عيسى ابنُ مريم يا بني إسرائيل إنّي رسُولُ الله إليكم مُصدّقا لما بين يديّ من التّوراة ومُبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد >>) .



  [1] : انظُر إنجيل برنابا ــ أو نُورُ اليقين في سيرة سيّد المُرسلين ــ للخضري .