اسهم معنا

إرسال إلى صديق طباعة PDF
تقييم المستخدمين: / 34
سيئجيد 

        الحمد لله الذي بعث محمّدا بالهدى ودين الحق ليُظهره على الدّين كلّه وكفى بالله شهيدا , وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدا عبد الله ورسوله وصفيّه وخليله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما مزيدا , أمّا بعد :

        أخي الزّائر : الدّعوة إلى الله جلّ وعلا يسعى بها الصّغير والكبير كلّ بحسب علمه , ولكلّ منهم أجره بحسب عمله , فالله سُبحانه يُدخل بالسّهم الواحد ثلاثة نفر في الجنّة كما صحّ عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : إنّ الله يُدخل بالسّهم الواحد ثلاثة نفر في الجنّة , من صنعه يحتسبه ومن برى نبله والذي رمى به في سبيل الله , فكلّ هؤلاء يدخلون الجنّة والله جلّ وعلا يقول (<< وتعاونوا على البرّ والتّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان >>) , فإذا تقرّر هذا لديك وعلمت أنّ غاية موقع نور الهدى هي الدّعوة إلى الله تعالى وله في سبيلها أعمال مُختلفة , فإنّه يفتح لك بابا للدّعوة إلى الله تعالى ويُمكّنك من أن تكون إمّا صانعا لسهامه أو باريا لنبالها أو راميا بها في سبيل الله على ما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى :

        فالأولى : أن تكون صانعا لسهامه وهذا يكون بأحد أمرين , الأوّل منهما المُساهمة في إثراء مُحتوياته  بالسّعي في تتميم مشروعه المُتمثل في نشر الجرائد التي كانت تصدر عن جمعيّة العلماء المُسلمين الجزائريين وذلك بإفادته بالأعداد النّاقصة منها وهي :

      ــ جريدة السّنّة كاملة وقد صدر منها ثلاثة عشر ( 13 ) عددا .

      ــ الأعداد التي تنقصنا من مجلة الشهاب تحميل

      ــ الأعداد التي تنقصنا من جريدة البصائر تحميل

والثاني إذا كنت طالب علم شرعي يُمكّنك من مُساعدة أعضائه في ملء محتوى الموقع .

        وأمّا الثانية وهي أن تكون باريا لنبالها وذلك بالمساعدة التّقنيّة في ضبط مُحتويات الموقع , فإذا كنت تُحسن الأمور التقنية في جهاز الإعلام الآلي فلا تبخل عن نفسك أوّلا وعلينا ثانيا بالمساعدة .

         وأمّا الثالثة : وهي أن تكون راميا بسهامه في سبيل الله وذلك من خلال مُشاركتك في رسالته الأسبوعيّة التي تُبقيك دوما إن شاء الله تعالى على اتّصال دائم بالموقع .

        في الأخير وعلى أمل أن يلقى نداءنا هذا منكم آذانا صاغية , فقلوبا حيّة بصيرة , لتُثمر منكم لنا ما طلبناه , وإن لم , فبعضه , ولكم ألف سلام تُهدى إليكم من الكاتب والمكتوب عن إذنهم , ولا زائد منّي ومنهم إليكم سوى الحبّ والسّلام .