نقلا عن مقال بعُنوان ـ( الإسلام دينُ السّلام )ـ , للأستاذ عمر بنُ البسكري, والذي نشرته مجلّة الشّهاب في جُزءها الخامس من المُجلّد الخامس عشر , الصّادر في غرّة جُمادى الأولى 1358هجريّة المُوافق لـ 9 جوان 1939 للميلاد :
<<
1ــ من عناية الإسلام بالسّلام أن اشتُقّ اسمُه منه فكانت كلمة الإسلام مُشتقة من مادّة سلم .
2ــ أن جَعل التّحيّة الشّرعيّة لا تكون إلاّ به وهي إلقاء السّلام وأوجب الرّدّ به أو بأحسنه .
3ــ أمره لنا بقرنه مع الصّلاة على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم .
4ــ أمرنا بالدّعاء به لنا ولعباده الصّالحين في تشهّد صلواتنا التّي تكرّر في اليوم خمس مرّات .
5ــ جعله شعارا للخروج من أعظم شعائر الإسلام التّي هي الصّلاة .
6ــ جعلُه تحيّة الملائكة لعباده في الجنّة .
7ــ أمرُه لنا بإلقائه على الموتى ( السّلامُ عليكُم دار قوم مُؤمنين ) .
8ــ تكريمه لبعض رُسُله به في قوله : وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم , وفي قوله : يا نُوح اهبط بسلام منّا وغيرهما .
9ــ لا يُعتدّ بإسلام الإنسان إلاّ إذا سلمت النّاسُ من لسانه ويده في قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ( المُسلمُ من سلم النّاسُ من لسانه ويده ) , وهذا ــ لعمر محمّد صلّى الله عليه وسلّم الذي لا تسعد البشريّة إلاّ بدينه ــ لهو نهاية العافية والأمن والسّلام >> .
< السابق | التالي > |
---|