حديقة الأدب , من المنثور والمنظوم , اليوم وقبل اليوم
المسجونون من العلماء([1])
لأمير شُعراء الجزائر الأستاذ محمّد العيد آل خليفة
تساءل الشّعبُ في ضيق وفي حرج *** هل للمساجين من عفوٍ ومن فرج ؟
هل للذين بسجن ( لكدية ) اعتقلوا *** روح من العفو صفوٌ طيّبُ الأرج؟
قل للوُلاة دعوا التّضييق واقتصدُوا *** فرُبّما جرّنا التّضييق للمرج
وليس يصلحُ سير التّابعين لكم *** مادام في سيركم ضربٌ من العرج
عُودوا على الشّعب بالحُسنى فإنّكم *** على كواهله ترقون في الدّ
[1] : مجلّة الشّهاب , الجُزء السّابع من المُجلّد عشر
< السابق |
---|