ـ جاء في مقدمة رسالة بدعة الطرائق في الإسلام:
وممّا لا نزاع فيه عند أهل السنّة : أنّ العقل أو العادة ، أو الشّهوة ، لا حكم لها في دين الله المعصوم ، و إنّما العقل آلة خلقها الله ندرك بها ، ولا حجّة بحكمه إلّا في أصول الدين (الاعتقادات ) ، ومن المقرّر؛ إن كنت ناقلا فالصّحة ، وإن كنت مدّعيا فالدّليل ، وإنّ غير المعصوم محكوم بهذه القاعدة بلغت ما بلغت مكانته أو علمه أو صلاحه . (ص 22 من رسالة بدعة الطرائق في الإسلام ).
< السابق | التالي > |
---|