تمثيل حال الشرك:
حقّ الله على عباده أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا ، و إنّ نسبة الشرك من التّوحيد نسبة اللّيل من النّهار ، والعمى من الإبصار ، يعرضُ للأمم الموحِّدة كما يعرض الظّلامُ للضّياء ، ويطرأ عليها كما تطرأ الأسقام على الأجسام ، غير أن الظّلام باعث على نوم الأبصار لإفادة الرّاحة للأشباح ، أمّا الشّرك فعلّةٌ لنوم البصائر الموجِب لشقاء الأرواح . (ص34 من كتاب الشرك و مظاهره).
< السابق |
---|