من أدلّ الدّلائل على مكانة الإسلام والعربيّة والجزائر من نفس ابن باديس

إرسال إلى صديق طباعة PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

 

        نقلا عن مقال بعُنوان ـ( مجالس التّذكير , مُلك النّبوّة , القسم الخامس )ـ للعلاّمة ابن باديس رحمه الله , والذي نشرته مجلّة الشّهاب في جُزئها السّادس من المُجلّد الخامس عشر الصّادر غُرّة جُمادى الثانيّة 1358 هجريّة المُوافق لـ 18 جويلية 1939 للميلاد :

        << معذرة إلى القرّاء الكرام : ما قرأتمُوه من التّذكير بهذه الآية الكريمة في هذا الجُزء قد كتبتُ شطره مساء يوم الاثنين 2 جُمادى 1 وَ 19 جوان وشطرُه بُكرة الثلاثاء الغد منه , وفي صبيحة هذه الثلاثاء ابتدأت المُحاكمة في قضيّة مقتل المُفتي ابن دالي عمر , التّي اتّهم الشّيخ الطّيّب العُقبي والسّيّد عبّاس التّركي باطلا ظُلما عُدوانا , فكان من واجبي أن أحضر جميع الجلسات فانشغل بالي عن تتميم مجالس التّذكير , ولقد مات ابني الوحيد ومات أخٌ لي عزيز فما شغل ذلك بالي مثل اليوم ولا منعني عن دُروسي وأعمالي ذلك لأنّ هذه القضيّة اليوم قضيّة الإسلام والعربيّة والجزائر لا قضيّة فرد أو جماعة , فمعذرة يا قرّائي الأعزّة والله نسألُ أن يُظهر الحقّ ويدحض الباطل >> .